كلمة العدد
تعيش الأمة الإسلامية اليوم في بقاع شتى مخاضا عسيرا،
ومعاناة قل أن مرت بها في تاريخها القديم والمعاصر، جهل ضارب في اعماقها، وفكر
مشوه عن دينها، وسلوك انحرف بها عن الاستقامة الواجبة عليها، وضياع للشريعة
والأوطان والكينونة الثقافية والسياسية والاقتصادية.
وهنا يحار المصلحون اين تكون بداية الطريق وما هي
الوسائل الأمثل لعملية الإصلاح الواجب ، واين الرؤية المشتركة المؤصلة التي نراهن
عليها لتنهض الأمة من جديد وتنفض عنها غبار الفوضى والعشوائية.
إن هذه الرؤية هي ما تريد مجلتنا أن تساهم في تشكليها وتنضيجها
وبلورتها ، لتبدأ في إطارات فكرية ثم لتتحول لبرامج عمل مؤثرة.
رئيس التحرير